الأربعاء، 5 فبراير 2014

تائه عبر الضباب / هيام حماد

ومضى عبر الضباب
ها أنا الآن أراه
مطرق الرأس حزينا 
شارد النظرة يمضي مثل كل التائهين 
فوق ألوان العذاب 
ها هو الآن وحيد 

يسكب الآهات سرا 
تحت أقدام السنين 
وضبابات كثيره 
تستوي فوق الجبين 
ها هو الآن شريد 

أي غاب يرتجيه بعد أن حل الظلام 
أي درب يحتويه بعد أن صار حطام 
ومضى ذاك الغريب 
دامي الخطوة يجثو فوق أشواك الزمان 
واختفى عبر الضباب