الجمعة، 26 ديسمبر 2014

مَنْ هَاْ هُنَاْ ؟! ،،،،،،، كريم النعمان

مَنْ هَاْ هُنَاْ ؟!


مَنْ هَاْ هُنَاْ ؟!
مَرَّتْ حِذَْاءَ المنْثَنَىْ !
هِنْدٌ !؟
بُثَيْنَةُ !
أَمْ سُعَادٌ !
أَمْ مُنَىْ !..

سَعْدٌ دَنَاْ
يَرْعَىْ الشِّيَاْهَ مُدَنْدِنَاْ
وَالنَّايُ
وَالعُصْفُوْرُ
وَالمَاءُ
انْثَنَىْ

فَاْضَ الضَّنَىْ
فَبَدَتْ كَيَانَاْتُ الكِنَايَةِ أَدْمُعَاً تُعْطِيْ الضَّرَاْرَةَ أَعْيُنَاْ

وَبَدَاْ الجَنَاْ ..
وَالمُجْتَنِىْ ..
فِيْهِ شَنَاءَاتُ التَّبَجُّحِ مُجْرِدَاتٍ أَلْسُنَاْ

وَكَأنَّنَاْ..
دُوْنَ الوَرَىْ اللهُ لَنَاْ
( دِيْ . إِنْ . يُنَاْ ) فَذَّاً يُمَيِّزُ عِرْقَنَاْ

أَوْ وَحْدُنَاْ ..
نَزَلَتْ بِنَاْ سُوَرٌ وَأَلْوَاْحٌ
وَجِبْرِيْلٌ يُخَصْخِصُ دِيْنَنَاْ

يَنْطَاْدُنَاْ ..
غَاْزُ التَّفَرْدُسِ
جُلَّنَارَاً ضَخَّمَتْهُ فِيْ الأَنَاْ سَوْءَاتُنَاْ

لا..
لا تَخَفْ..!
فَقَضَيَّةُ الإِسْفَاْفِ فِيْ تَاْرِيْخِنَاْ
يَحْتَاجُهَاْ مَنْ حُصِّنَاْ

وَوَرَاؤُنَاْ
أُحْدُوْثَةٌ تَرِفَتْ عَنَاْءَاتٍ
وَتَبْصُقُ مَسْخَنَاْ
أَنْ نُلْعَنَاْ

وَأَمَاْمُنَاْ..
قَدْ قَيَّدَتْهُ مِنْ أَنَاْشِيْدِ الحَمَاْسَةِ
فِيْ سَرَابٍ مُدْمِنَاْ

إِنَّاْ وَرَاْئِيُّونَ ..
لا إِمْكَاْنَنَاْ نَدْرِيْ وَلا نَأتِيْ عَلَىْ مَاْ أَمْكَنَاْ

إِنَّاْ أَنَاْنِيُّونَ ..
قَدْرَ أَنُوفِنَاْ مِنَّاْ الرُّؤَىْ ..
لَمْ تَسْتَغِدْ أَطْفَاْلَنَاْ

إِنَّاْ بِدَاْئِيُّونَ ..
أَعْرَابٌ ..
مَنَاعَاتُ البَرَاعَةِ تَرْتَضِيْنَاْ مَوْطِنَاْ

مِنْ فُجْرِنَاْ ..
قَدْ فَجْرُنَاْ فَجَرَتْ قَنَاْعَتُهُ بِنَاْ
وَاسْتَنْكَفَتْ أَنْ تُسْجَنَاْ

فِيْنَاْ
.. وَهَلْ شَبَقُ الجِنَايَةِ
فِيْ الجِباْيَةِ بَرَّرَتْ تَفْوِيْضَهَاْ أَنْ تُرْهَنَاْ

هَلْ عِشْقُنَاْ
بَاتَ السُّقُوطُ تَحَنُّنَاْ ؟!
إِنَّ الهَزَائِمَ تَسْتَبِيحُ وُجُوْهَنَاْ

كَاْنَتْ هُنَا ..
كُلُّ احْتَمَالاتِ السَّنَاْ
إِنَّاْ ذِرَاعَاتُ التَّذَبْذُبِ ..
إِنَّنَاْ

كُلُّ البَشَاعَةِ
والتَّنَرْجُسِ
والأَنَاْ
كُلُّ النَّذَالةِ
فَوْقَ مَاْ قَدْ أَمْكَنَاْ ..

أَيُّ الكُنَىًْ..!؟
نَفَطٌ ..
وَنَفَّاطٌ ..
وَمَنْفِوْطٌ أَنَاْ .
إِيَّاكَ تَشْرَبُ نَفْطَنَاْ !..

أَيُّ الكُنَىًْ !..
.. وَيُشَتِّتُ المَنْشُوْرُ أَلْوَانَ الضَّنَىْ .
قَالَتْ : تَآمَرَ ضِدَّنَاْ ..!

أَيُّ الكَفَاءَةِ
وَالكِفَايَةِ إِنْ سَألتُ لَقَالَ لِيْ :
" ( شِيْعِيْ ) أَنَاْ " !
" ( سُنِّيْ ) أَنَاْ " !

فِكْرُ التَّآمُرِ نَكْبَةٌ !
قَيْدٌ يُفَسِّرُ جَهْلَنَاْ
وَيَبُتُّ فِينَاْ خَطْوَنَاْ

لَوْ أَنَّنَاْ ..
كُنَّاْ كِبَاْرَاً
مَاْ تَآمَرَ ضِدَّنَاْ أَحَدٌ
وَلا قَدْ قَضَّنَاْ

هَلْ عَانَقَ العِمْلاقٌ قِزْمَاً إِنْ دَنَاْ مِنْهُ !؟
وَهَلْ يُجْدَيْ السَّلامُ تَظَنُّنَاْ

أَحْلامُكُمْ ..
ضَاعَتْ هُنَاكَ
وَهَا هُنَاْ
مِيْلادُ طِفْلٍ خَائِفٍ أَنْ يَحْزَنَاْ

نَغَتَالُ فِيْ أَحْشَائِهِ
أَحْشَاْءَنَاْ
وَنَمَدُّ مِشْنَقَةً لَهُ
فَوْقَ الرَّنَاْ ..

وَنَبُتُّ جِسْرَاً
بَاْرِعَاً
مُتَمَكِّنَا
فَوْقَ النَّهَارِ لِنَشْتَرِيْهِ لَيْلَنَاْ

مِنْ هَاْ هُنَا ..
مَرَّتْ شِرَاعَاتُ المُنَىْ
وَالمَوْجُ جَبَّارٌ
وَيَمْلَحُ جُرْحَنَاْ

تَارِيْخُنَاْ ..
أَسْمَاؤنَاْ..
وَسَمَاؤُنَاْ ..
تَبْكِيْ وَتَنْدُبُ حَظَّهَاْ
أَوْ حَظَّنَاْ

مَنْ مَلَّنَاْ ..!؟
حَتَّىْ التَّشَاؤُمُ مَلَّنَاْ ..
والجُهْدُ بَوْصَلَةٌ تُوَجِّهُ أَرْعَنَاْ

لَمْ تُبْقِنَاْ
قِطَعُ الضَّلالةِ
أَوْ لَنَاْ ..
بَقِيَتْ سَخَافَاتٌ لِتَفْضَحَ عَجْزَنَاْ

دَمَعُ القَنَاْ ..
والسَّيفُ يَبْصُقُ دَمْعَنَاْ
وَالنَّعْلُ مِنْ قِحَةِ الدَّنَاءَةِ ذَلَّنَاْ

مَأسَاتُنَاْ !؟
إِنَّاْ رَفَضْنَاْ رَفْضَنَاْ
وَنُزَمِّلُ الإِنْسَانَ فَيِنَاْ الأَرْسُنَاْ

لا تَسْتَقَلْ
رَأيَاً يُجَاْهِرُ شَرَّنَاْ
فَالعَقْلُ مَزْمُوْرٌ يُمْنَطِقُ سِرَّنَا

إِنَّاْ الأُوْلَىْ ..
رَادُواْ السَّحَابَةَ مَسْكَنَاْ
مَسَحُواْ طِبَاعَ السَّيفِ يُبْرِقَ سَوْسَنَاْ ؟!

إِنَّاْ الأُوْلَىْ ..
مَنَحُواْ المسَاحَةَ أَرْكُنَاْ
مَنعُواْ شُعَاعَ الشَّمْسِ جُرْحَاً مُثْخَنَاْ ؟!

إِنَّاْ الأُوْلَىْ ..
عَشِقُواْ المشَقَّةَ وَالعَنَاْ
وَهَبُواْ جِنَاحَ الصَّقَرِ أَلْوَانَ الدُّنَىْ ؟!

إِنَّ المَسَافَةَ أَشْبَهَتْ سِيْمَاءَنَاْ
وَاعْشَوْشَبَتْ
قَمَحَاً
وَخُبْزَاً
بَيْنَنَاْ !؟

وَالمجْدُ يَنْزَحُ مَاءَهُ مُسْتَيْقِنَاْ
إِنَّ الكَرِيمَ بِسَاحِنَاْ
لَنْ يَجْبُنَاْ !؟

كُنَّاْ هُنَالِكَ أَنْجُمَاً
أَوْ عِنْدَنَاْ
قَامَ الصَّبَاحُ مُدَوَّرَاً
مِنْ دُورِنَاْ ؟!

كُنَّاْ هُنَاْلِكَ
قَاْبِضِينَ مَرَاْمَنَاْ
وَالصِّدْقُ يَبْصُمُ رَفْضَهُ مُسْتَأمِنَا ؟!

.. وَأَبِيْ هُنَاْ
تَزْكُوْ قَصَائِدُهُ هَنَاْ ..
وَعَزَاؤُهُ..
أَنَّ القَصِيْدَةَ فَرْحُنَا ؟!

هَلْ تُسْقِطُ الأَمْطَارُ قَطْرَاً آسِـنَا ؟!
هَلْ تَطْلَعُ الأَشْجَارُ خُضْرَاً مِنْ زِنَا ؟!

هَلْ تَسْكُبُ الأَزْهَارُ عِطْرَاً مُنْتِنَا ؟!
هَلْ تَتْرُكُ الأَنْهَارُ مَاْءً مُعْطِنَا ؟!

هَلْ تَعْزِفُ الأَوْتَارُ كِذْبَاً مُزْمِنَاْ !..
هَلْ يَرْتَجِيْ الإِبْهَارُ مَعْدُومَ البُنَىْ ؟!

مَنْ أَنْتُمُوْ ؟
أرْنُوْ ..
فَأصْرُخُ مُذْعِنَاْ
مَاْ عَدْتُ أَعَرْفُ مَاءَنَاْ !
أَوْ مَنْ أَنَاْ !..

رَفَضَتْ أَنَانِيَةُ القُصُوْرِ تَعَفُّنَاْ
مَا أَضْيَعَ الضَّوْء القَصِيْر المُنْحَنَىْ

وَلَقَدْ دَنَاْ ..
ثَمْ أَنْ تَدَلَّىْ
فَانْثَنَىْ
يَاْ بَعْضُنَاْ..
فَانْجِزْ لِبَعْضِكَ مَدْفَنَاْ

رَاْحَتْ مُنَىْ .. !
هِنْدٌ ..
وَلَيْلَىْ..
غَاْدَرَتْ أَنْحَاءَنَاْ
وَاللهُ فَارَقَ أَرْضَنَاْ

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.