ماء وزبد
متجاوران؛ قصيدتي وغدي* متقاطعان على شفا البددِ
متوازيان إذا هما انطلقا* متشاركان الهمَّ في البلدِ
في بابهِ ألبومُ من قلقٍ * في جيدها حبلان من مسدِ
يستعديان الليلَ في حلمٍ* وهما وليلاه يداً بيدِ
إن أتهمت فالريحُ مسكنُهُ* بذرت بها شهداءَ في خلدي
أو أنجدت أغضى وأرسلها* داليّةً وُلدت ولم تلدِ
هذّبت خوفي حين قابلني* ضيفاً خفيفاً باذخَ السهَدِ
وفتحت بابي ثم قلت "هلا"* وسقيته شاياً ولم أزِدِ
وقرأتها في ليلِ حضرتهِ* سمراءَ من غيمٍ ومن بردِ
بلّلت ناياتي بدمعهما* ونثرت بين خطاهما ولدي
متراكضان.. وكلّ عدْوهِما * خيطانِ من ماءِ ومن زبَدِ
متوازيان إذا هما انطلقا* متشاركان الهمَّ في البلدِ
في بابهِ ألبومُ من قلقٍ * في جيدها حبلان من مسدِ
يستعديان الليلَ في حلمٍ* وهما وليلاه يداً بيدِ
إن أتهمت فالريحُ مسكنُهُ* بذرت بها شهداءَ في خلدي
أو أنجدت أغضى وأرسلها* داليّةً وُلدت ولم تلدِ
هذّبت خوفي حين قابلني* ضيفاً خفيفاً باذخَ السهَدِ
وفتحت بابي ثم قلت "هلا"* وسقيته شاياً ولم أزِدِ
وقرأتها في ليلِ حضرتهِ* سمراءَ من غيمٍ ومن بردِ
بلّلت ناياتي بدمعهما* ونثرت بين خطاهما ولدي
متراكضان.. وكلّ عدْوهِما * خيطانِ من ماءِ ومن زبَدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.