ولاس دي والتر بعلم الثراء

 من السهل ان نفهم ان الروح التي تشعر بالعرفان دائماً تكون اقرب الى الله أكثر من

الروح التي لا تنظر اليه بعين الشكر ابدا... ولا تقر تجاهه بالعرفان .
 

فكلما شعرنا بالعرفان تجاه الله عندما تأتي الينا النعم زادت هذه النعم قال تعالى (ولأن

شكرتم لأزيدنكم) صدق الحق,,,,, وزادت كذلك سرعة وصولها الينا وسبب ذلك ببساطه

ان توجيه الذهن الى الشعور بالعرفان يجعل العقل في رباط وثيق مع مصدر النعم ..
 

ان قانون العرفان هو نفس المبدأ الطبيعي القائل بأن لكل فعل ردة فعل مساويه له في

 المقدار ومضاده له في الإتجاه , ويعتبر اقرار عقلك بالشكر والعرفان لله صاحب القدره

المطلقه بمثابة تحرير للقوه وبهذا لا يمكن لهذا العرفان ان يفشل في الوصول الى الجهه

التي يخاطبها ونتيجة لذلك يستجيب الله لك...
 

*   تعد الفسيولوجيا اقوى اداة لدينا لتغير حالاتنا من اجل النتائج الباهره .
 

فمثلاً يقال لو اردت ان تكون قويا تظاهر بأنك قوي ..
 

حقاً لم اسمع كلاماً اصدق من هذا الكلام ، فلا يوجد عمل قوي بدون فسيولوجيا قويه ،،

اتذكر دائماً عندما اكون مرهقه بدنياً وعضلاتي واهنة او اشعر ببعض الألام في مكان ما

في جسمي حينها أدرك العالم بصوره مختلفه عن ادراكي له في وقت الراحة والحيوية

والنشاط .. اذاً التحكم الفسيولوجي قوه للسيطرة على العقل .. لذا فمن المهم ان ندرك هذه

القوه علينا وانها ليست مجرد متغير خارجي ولكنها جزء هام جداً من العوده الروتينيه

العمليه فكلما ضعفت الطاقه تفعل حالتك الشئ نفسه .
 

* الأفكار الجيده لاتقبل تلقائياً.. فلا بد من اخضاعها للممارسه بنفاذ صبر وبشجاعه .
 

*النيات دائماً ترشح من الداخل الى الخارج ونستطيع ان نستشفها حينما نتخذ الصدق

صديقاً وننظر بعيونه فنرى ما ينضح من أطباق الأخرين .
 

* يقال ان الخراف تضيع اذ تمضي في قضم العشب من دون ان ترفع رؤسها ..

وهكذا ينطبق على اي منا فقد نركز انتباهنا كلياً على ماهو امامنا مباشره فنعجز عن

رؤية الحياة في منظور أوسع .
 

* أخطر أنواع الباطل حقيقه محرفة باعتدال .
 

* أنا أومن بالخيال فما لا استطيع رؤيته يفوق في الأهمية بلا حد ، ما اقدر ان أراه .
 

* حذار من الشخص غير الراغب في ان يُزعج  بالتفاصيل..
 

* الخبره هي ما تكتسبه عندما لا تحصل على مبتغاك .
 

* أحكم الناس في الحياة أناس عللوها فأحسنوا التعليلا..